قد تكتشف بعض الأمهات صعوبات التعلم عند أطفالهن بعد دخول المدرسة أو مع مرور الوقت. قد يبدو الأمر مقلقًا، لكن تذكري أن بدء الدعم ممكن في أي مرحلة.
لا تلومي نفسك
صعوبات التعلم ليست خطأك.
كل طفل يختلف في وتيرة تطوره، والاكتشاف في أي وقت يُعد خطوة مهمة نحو الحل.
ركّزي على نقاط القوة
بدلًا من التركيز على جوانب الضعف فقط:
ابحثي عمّا يبرع فيه طفلك.
عززي مواهبه وقدراته.
ثقة الطفل بنفسه ستزيد وتصبح حافزًا للتعلم.
استشيري المتخصصين
استشر المعلمين أو المتخصصين أو المعالجين لإجراء تقييم. يمكنهم اقتراح استراتيجيات مخصصة لتسهيل التعلم وتقليل الضغط النفسي.
طبّقي في البيت مع المونتيسوري
منهج المونتيسوري يمكن أن يكون دعمًا فعالًا لأنه:
يتكيف مع سرعة كل طفل.
يحول المفاهيم المجردة إلى خبرات عملية.
يعزز الاستقلالية وحل المشكلات.
وفّري بيئة داعمة
تواصلي مع طفلك بشكل مشجع.
احتفي بكل تقدم صغير يحققه.
تحلّي بالصبر، فالتغيير يحتاج إلى وقت.
تذكري: اكتشاف صعوبات التعلم في وقت متأخر لا يعني أن الأوان قد فات.
بالحب والدعم والصبر، يمكن لطفلك أن يزدهر ويحقق نجاحه الخاص.