منهج المونتيسوري واحد من أشهر طرق التربية الحديثة، لأنه يساعد الطفل على تنمية الاستقلالية والثقة بالنفس وحب التعلم. لكن كثير من الأهل يقعون في بعض الأخطاء أثناء التطبيق تجعل التجربة أقل فاعلية.
التعامل مع المونتيسوري كقوانين صارمة
بعض الأمهات يعتقدن أن المونتيسوري عبارة عن قواعد ثابتة لا يمكن الخروج عنها، بينما الفلسفة الحقيقية قائمة على المرونة ومراعاة طبيعة كل طفل.
التركيز على الأدوات بدل الفلسفة
من الأخطاء الشائعة أن يظن الأهل أن شراء أدوات المونتيسوري يكفي، لكن جوهر المنهج هو طريقة تقديم النشاط وكيفية إتاحة الحرية للطفل ليستكشف بنفسه.
التدخل الزائد وتصحيح الأخطاء
الكثير من الأهل لا يمنحون الطفل فرصة للتجربة، فيسارعون إلى التدخل أو التصحيح.
المونتيسوري يشجع على التعلم من الخطأ وبناء الثقة عبر المحاولة المستقلة.
إهمال الفترات الحساسة
لكل طفل مراحل حساسة يكون فيها أكثر استعدادًا لتعلم مهارات محددة مثل اللغة أو النظام.
تجاهل هذه المراحل قد يؤدي إلى فقدان فرص مهمة في التطور.
حصر المونتيسوري في الأنشطة التعليمية فقط
بعض الأهل يطبقون المونتيسوري فقط في تمارين قصيرة، بينما الفلسفة الحقيقية تشمل الحياة اليومية مثل الأكل، اللباس، والمشاركة في الأعمال المنزلية.
مقارنة الطفل بالآخرين
من أكبر الأخطاء مقارنة الطفل بأقرانه. المونتيسوري يقوم على احترام التفرد، حيث يسير كل طفل بإيقاعه الخاص.
كيف نتجنب هذه الأخطاء؟
التركيز على الفلسفة أكثر من الأدوات.
منح الطفل الحرية للتجربة والخطأ.
الانتباه إلى المراحل الحساسة لنمو الطفل.
في أكاديمية بتلة نساعد الأمهات بخطوات عملية لتطبيق المونتيسوري بسهولة وفاعلية داخل المنزل، لنمنح أطفالنا تجربة تعليمية أعمق وأجمل.